هذه القصه على لسان فتاه عربيه حيث تقول كنت اسكن مع عائلتى فى منزل صغير بسبب الظوف الماديه الصعبه
وبعده مده قراروا الانتقال الى بيت جديد كبير جدا جدا حيث سيسكن كل فرد فى حجره خاصه بيه
فرحت كثير لجلوسى فى غرفه خاصه بيه
تشجعت على الدراسه والمذاكره كنت ابلغ فى ذلك العام 17 عاما فى الصف الثانى الثانوى
وبعد انتهاء اول امتحان عدت الى المنزل متعبه جدا وجدت ابى يجلس فى الصاله يشاهد التلفاز
سلمت عليه ودخلت الى غرفتى وبدلت ملابسى وذهبت الى سرسري كى انام
فجأه دخل ابى بسرعه وصفعنى اذكر انها لم اتعرض لتلك الصفعه من قبل اخذت اصرخ ووجدت ابى يوقظنى من النوم
سألته عن ما حدث فرد قائلا سمعت بكائك فجئت كى ارى ما بكى
سألته هلى يوجد شيئ على وجهه قال شديد الحمر يبدو من اثر النوم على الوساده
و قال لى اكملى نومك هذه كانت اخر الكلمات التى سمعتها منه ,مرت الايام حتى انتهيت من الامتحانات
بدأت الاجازه و بدأت معاها الكوابيس فهو حلم واحد ويتكرر كل يوم دون تغيير
كنت ارى امرأه قبيحه الوجه وتحمل بين يداها طفل مشوه هذه المره لم تطاردنى وحدى بل انا واسرتى
هربت انا وامى وابى واختى بسرعه ولكن المرأه قامت بقتل اختى الصغيره فقام ابى بقتل الطفل المشوه بعدها هربنى الى الطابق الاعلى واخذت اصعد السلم انا وابى وامى وفجأه قامت المرأه بقتل ابى
صرخت انا وامى ولم اعرف ماذا افعل وصلنا الى الطابق الاخير وطلبت من امى ان ننزل الى الاسفل فرفضت
فتحايلت عليها حتى وافقت ولم تمض لحظه وقتلت المرأه امى
وبعد ما قمت بالصراخ وجدت نفسى فى مقابر مظلمه لا اعرف كيف ذهبت الى هناك
كان ذالك الحلم يراودنى يوميا حتى حكيت ل ابى فلم يصدق ما اقول
ذهبت واخبرت امى فأخذتنى الى شيخ ليرقنى الرقيه الشرعيه بمجرد ما بدأاخذ يتثاوب كثيرا وطلب منى الذهاب والحضور فى اليوم التالى لم تمر بضع ساعات وعرفنا الشيخ قد توفى
و فى احدى الايام جاء شاب لخطبتى فوافقت واحببته كثيرا وهوا كان متدين ويعاملنى احسن معامله
الى ان فوجئت انه يشتكى الى اهلى اننى اشتمه عندما نتحدث فى منتصف الليل
اخذت اقسم انه لم يحدث فأنا لا اتحدث فى الهاتف فى منتصف الليل انا ااتى من الكليه منهكه واخلد الى النوم
متى نتحدث وما هى الالفاظ التى اسبه بها
حتى جاء اليوم الذى تركنى فيه وتعبت كثيرا ل رحليه عنى
بعدها كنت نائمه ووجدت احتى الصغيره تصرخ استيقظى استيقظى
انتفضت مسرعه ولم اجد احد بالمنزل اتصلت ب امى و عرفت ان اختى معاها ف السوق
دخلت الى الحمام كى اخذ دش و افوق مما حدث وجدت خيال طفل صغير يتحرك امام باب الحمام
كاد ينخلع قلبى من الرعب خرجت مسرعه واخذت ابحث عنه ولم اجد شيء فى المنزل